أخبار شيخ الأزهر

تقدم فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر اليوم الخميس ببلاغ للنائب العام ضد الأوائل المعتصمين بإدارة جامعة الأزهر.

واتهم البلاغ الذي قدمه الدكتور مصطفي عرجاوي عميد كلية الشريعة والقانون بدمنهور والمحامي بالنقض وكيلا عن شيخ الأزهر، الخريجين المعتصمين بالمبيت بداخل قاعة مجلس الجامعة منذ نحو عشرة أيام دون وجه حق، وتحطيم الأثاث والتعدي علي بعض العاملين بالجامعة، وتعطيل العمل الإداري والفني، فضلا عن تعطيل عقد جلسات بداخل قاعة المجلس.

وأرفق البلاغ أسماء مجموعة من المعتصمين اعتبرهم مسئولين عن ذلك، ووصفهم بـ"المعتدين" وما قاموا به بـ"العمل المؤثم"، مطالبا النائب العام بتكليف الجهات المختصة أمنيا بإخلاء المبنى من هؤلاء المعتصمين، وأشار البلاغ إلي أن هؤلاء المعتصمين يرغبون فى تعيينهم بوظائف معيدين بالجامعة على خلاف المتبع فى هذا الشأن من الناحيتين الادارية والقانونية. وأوضح أنه ليست لهم صفة فى دخول مجلس الجامعة، فضلا عن البقاء فيه.
.....................................................................
شيخ الأزهر يرفض استقبال أي شخصيات إسرائيلية


الشيخ احمد الطيب





القاهرة: أكد فضيلة الإمام الأكبر الشيخ أحمد الطيب شيخ الأزهر رفضه استقبال أي مسئول إسرائيلي بمكتبه طالما بقي شيخاً للأزهر وأنه لن تطأ قدم أي مسئول إسرائيلي الأزهر الشريف طالما بقيت الأراضي الفلسطينية محتلة.

وحسبما جاء بجريدة "الجمهورية" أعلن الطيب في بيان الاثنين ، تكذيبه لما نشرته إحدي الصحف نقلاً عن الحاخام الإسرائيلي عوفاديا يوسف بعزمه علي مخاطبة الإمام الأكبر للعمل علي إصدار فتاوي تبيح العفو عن الرئيس السابق حسني مبارك . موضحاً أنه لم يتلق أي مكاتبات تتعلق بهذا الأمر.
..........................................................................
أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أنه لا أحد فوق القانون من أي مواطن إلى رئيس الجمهورية، وأن العدالة يؤكد عليها الشرع والقانون وتطبق على الجميع .

صرح بذلك، اليوم الأحد، مستشار شيخ الأزهر للحوار، الدكتور محمود عزب، نافيا مجددا صحة ما نسبته صحيفة ألمانية للإمام الأكبر يطلب فيها العفو عن الرئيس السابق حسني مبارك، وقال: إن هذه التصريحات تم تحريفها في معرض رد الدكتور الطيب على سؤال حول رأيه في محاكمة الرئيس السابق، وأن شيخ الأزهر أكد أنه لا أحد فوق القانون .

وأوضح مستشار شيخ الأزهر أن الإمام الأكبر دعا في حواره مع الصحيفة الألمانية إلى التريث في إطلاق الأحكام، وأن المتهم بريء حتى تثبت إدانته سواء كان حاكما أو محكوما، كما أشار الدكتور الطيب في تصريحه للصحيفة الألمانية إلى أن التأكد من حقيقة الأخبار هو أمر يؤكد عليه القرآن والمبادئ الأخلاقية.

وأوضح الدكتور عزب أن شيخ الأزهر أجاب على سؤال حول الرحمة لمبارك قائلا: الرحمة مطلب شرعي وأن النبي رحمة للعالمين، ولكن الرحمة تأتي بعد المحاكمات العادلة وإصدار الأحكام القضائية، وبعدها يمكن الحديث عن الرحمة.

وكان مصدر بمشيخة الأزهر قد نفى، أمس السبت، طلب شيخ الأزهر اتباع الرحمة والعفو عند محاكمة الرئيس السابق لظروفه الصحية وكبر سنه.
..............................................................................
يعقد مجمع البحوث الإسلامية جلسة طارئة السبت القادم برئاسة الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، لمناقشة مبادئ الأزهر التى ستطرح على كافة التيارات الإسلامية والفكرية خلال المؤتمر الذى سيعقده الأزهر الشهر القادم تحت عنوان "مستقبل مصر إلى أين"، ويناقش المجمع الولاية التعليمية وحق الاستضافة وعدد من الموضوعات الأخرى.

وحصل "اليوم السابع" على أحد المقترحات التى سيطرحها أحد الأعضاء على المجمع فى الجلسة القادمة، منها الاعتماد على تراث الأزهر الشريف فى صيانة الفكر الإسلامى عبر القرون، واستلهام روح الثقافة العربية المستنيرة، لصياغة المبادئ الحاكمة للمرجعية الإسلامية فى علاقة الدين بالدولة.

ويتم خلال الجلسة مناقشة 4 محاور أولها اتساق المفاهيم الإسلامية مع فكرة الدولة المدنية، حيث لا يعرف المسلمون تاريخا ولا تشريعا يطابق مع ما عرف فى الثقافات الأخرى بالدولة الدينية، مع ما تقوم عليه الدولة المدنية من دستور وضعى للفصل بين السلطات، وتحديد إطارها السياسى، مع اعتبار الشريعة الإسلامية المصدر الأساسى له.

المحور الثانى يضم اعتماد النظام الديمقراطى، القائم على الانتخاب الحر المباشر، وهى الصيغة العصرية لمبادئ الشورى، بما تتضمنه من تداول السلطة، وتحديد الاختصاصات واعتبار اجتهاد ممثلى الشعب فى نواحى المرسلة نقاط التشريع، وثالثا إقرار منظومة الحريات وحقوق الإنسان وسيادة القانون، مع اعتبار المواطنة وعدم التمييز أساس المساواة وتأكيد التعددية واحترام العقائد.

المحور الرابع يضم الالتزام التام بآداب أخلاق الاختلاف وتجريم التكفير واستخدام الدين للتنابذ والفرقة، وتجريم الحث على الفتن الطائفية وكل مظاهر التعصب، واعتبار الحوار المتكافئ والندية المطلقة أساس التعامل مع المجتمع.
..........................................................................
‬الشرطة العسكرية والداخلية لتأمين امتحانات الأزهر

شدد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر علي‮ ‬تأمين لجان امتحانات الشهادات الأزهرية التي تبدأ ‮٨ ‬يونيو القادم‮. ‬قام الشيخ جعفر عبدالله رئيس الإدارة المركزية للتعليم الثانوي ورئيس كنترول الثانوية الأزهرية بمخاطبة رؤساء الإدارات المركزية ومديري العموم بالمناطق لتوفير الأمن وضرورة تشديد الإجراءات الأمنية داخل وخارج لجان الامتحانات والعمل علي تشكيل مجموعات مشتركة من الشرطة العسكرية ووزارة الداخلية وإدارات الأمن التابعة للمناطق التعليمية من أجل حماية وتأمين لجان الامتحانات أيا كان موقعها ومكانها‮. ‬وكذلك مراكز توزيع اسئلة الامتحانات وأوراق الإجابة‮. ‬تشمل الإجراءات المتابعة المستمرة لتأمين إرسال أوراق الإجابة من المناطق للكنترولات بالقاهرة وتشديد‮ ‬الحراسة عليها‮.‬