معهد سماحه الأزهرى

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا بك زائرنا ( زائرتنا ) الكريم ( هـ )
ساهم معنا فى نشر الخير

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

معهد سماحه الأزهرى

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا بك زائرنا ( زائرتنا ) الكريم ( هـ )
ساهم معنا فى نشر الخير

معهد سماحه الأزهرى

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
معهد سماحه الأزهرى

دينى - تعليمى - ثقافى - علمى - اخباري

جمعية الضياء الخيرية بسماحه سنابل الخير شارك معنا 0110985223 http://aldiaa.smaha.net
يمكنكم اﻷن استخدام الرابط التالى للدخول للمنتدى http://alazhar.smaha.net

المواضيع الأخيرة

» نتيجة النقل أخر العام 2014
تجويد القرآن الكريم Emptyالخميس مايو 08, 2014 11:12 am من طرف Admin

» الشيخ محمد الشرقبالى
تجويد القرآن الكريم Emptyالسبت يناير 04, 2014 11:04 am من طرف Admin

» آخر ما توصل له الطبِّ
تجويد القرآن الكريم Emptyالسبت نوفمبر 30, 2013 10:17 pm من طرف Admin

» حمل أكثر من 1000 تلاوة ( حفلات للدكتور الطاروطى )
تجويد القرآن الكريم Emptyالخميس نوفمبر 28, 2013 3:07 pm من طرف Admin

» حمل اسطوانات جميع المواد من الرياض وحتى الثانوى
تجويد القرآن الكريم Emptyالثلاثاء نوفمبر 26, 2013 8:20 pm من طرف Admin

» حمل سلاح التلميذ للمرحلة الابتدائية
تجويد القرآن الكريم Emptyالثلاثاء نوفمبر 26, 2013 3:00 pm من طرف Admin

» الشيخ أحمد الطيب مع السفير الأمريكى
تجويد القرآن الكريم Emptyالثلاثاء نوفمبر 19, 2013 5:10 pm من طرف Admin

» صحيح البخارى وغيره من كتب الحديث
تجويد القرآن الكريم Emptyالثلاثاء نوفمبر 19, 2013 4:54 pm من طرف Admin

» المكتبة الصوتية للقرآن الكريم
تجويد القرآن الكريم Emptyالثلاثاء نوفمبر 19, 2013 4:49 pm من طرف Admin

التبادل الاعلاني

آخر الموضوعات

المنتدى

التبادل الاعلاني

مايو 2024

الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
  12345
6789101112
13141516171819
20212223242526
2728293031  

اليومية اليومية

التبادل الاعلاني

آخر الموضوعات

المنتدى

آخر الموضوعات

المنتدى

2 مشترك

    تجويد القرآن الكريم

    أبو قمر
    أبو قمر


    عدد المساهمات : 98
    نقاط : 210
    تاريخ التسجيل : 11/12/2010

    تجويد القرآن الكريم Empty تجويد القرآن الكريم

    مُساهمة من طرف أبو قمر الأربعاء ديسمبر 15, 2010 2:23 pm

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الإخوة الأفاضل والأخوات الفضليات
    مع أول دروس التجويد
    معنى التجويد :
    في اللغة مأخوذ من أَجاد الشيء يجيده أي أَتى به جيداً، والجيد نقيض الرديء، وصيغة التفعيل منه جوَّد يجوِّد تجويداً، فهو بمعنى التحسين والتكميل والإِتقان.

    وفى الاصطلاح:
    هو إِعطاءُ الحروف (حَقَّها) من الصفات اللازمة لها و (مُسْتَحَقَّها) من
    الأحكام التي تنشأُ عن تلك الصفات. وتفصيل ذلك: أَن للحرف حالتين: حالة (الانفراد) وحالة (التركيب) وله في كل منهما أَحكام:
    * فأَول أَحكامه منفرداً تحديد مخرجه، ثم تحقيق الصفات اللازمة له كالاستعلاءِ، والهمس أَوالجهر، والشدة أَو الرخاوة..

    وعندما يتركب مع غيره من الحروف تنشأُ أَحكام الترقيق والتفخيم، والإظهار والإدغام،والمدود، ونحو ذلك

    ثم عندما تتركب الكلمات مع بعضها مكونة جملا تنشأُ أَحكام الوقوف
    (الغاية من علم التجويد) :
    هو إِتقان قراءة القرآن، بالنطق بحروفه مكتملة الإحكام والصفات ومحققة المخارج، من غير زيادة ولا نقصان،ولا تعسف ولا تكلف.. وحينئذ يكون القارئ قد قرأَ القرآن على الطريقة النبوية واللهجة العربية الفصحى التي أُنزل بها..
    ولذلك ميزان دقيق لا يحتمل الزيادة ولا النقصان تجب مراعاته وإِلا اختلت القواعد والأَحكام..فإِذا أَخلَّ القارئ بهذا الميزان الدقيق فزاد في المقادير أَو نَقَصَ، وتكلَّفَ في النطق وتعسَّفَ في القراءة، فإِنه يأتي بالحروف قبيحةً ينفر منها السامع، ويضيع بذلك المقصود من التجويد..

    حكم تعليم التجويد
    أما حكم علم التجويد فهو فرض كفاية بالنسبة لعامة المسلمين ، وفرض عين بالنسبة لرجال الدين من العلماء والقراء ، حتى إن بعض العلماء يرى أن تطبيقه في قراءة حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم حسن جيد .
    حكم العمل بعلم التجويد شرعاً :
    أما حكم العمل بعلم التجويد شرعاً فهو واجب عيني على كل قارئ مكلف يقرأ القرآن كله أو بعضه لقوله تعالى { ورتل القرآن ترتيلاً } (سورة المزمل الآية:4) ، وقد جاء عن علي كرم الله وجهه في قوله تعالى { ورتل القرآن ترتيلاً } (سورة المزمل الآية:4) أنه قال : الترتيل هو تجويد الحروف ، ومعرفة الوقوف ، وفي الآية لم يقتصر سبحانه على الأمر بالفعل ، حتى أكده بالمصدر اهتماما به وتعظيماً لشأنه .
    ومن السنة أيضاً قوله صلى الله عليه وسلم اقرءوا القرآن بلحون العرب وأصواتها ، وإياكم ولحون أهل الفسق والكبائر، فإنه سيجيء أقوام من بعدي يرجعون القرآن ترجيع الغناء والرهبانية والنوح ، لا يجاوز حناجرهم ، مفتونة قلوبهم وقلوب من يعجبهم شأنهم رواه مالك والنسائي والبيهقي والطبراني .
    فقوله صلى الله عليه وسلم : لا يجاوز حناجرهم أي لا يقبل ولا يرتفع لأن من قرأ القرآن على غير ما أنزل الله تعالى ، ولم يراع فيه ما أجمع عليه ، فقراءته ليست قرآناً وتبطل به الصلاة ، كما قرره ابن حجر في الفتاوى وغيره ، قال شيخ الإسلام بن تيمية :
    والمراد بالذين لا يجاوز حناجرهم الذين لا يتدبرونه ولا يعملون به ، ومن العمل به تجويده وقراءته على الصفة المتلقاة من الحضرة النبوية
    وقال الشيخ برهان الدين القلقيلي بعد أن ذكر الحديث السابق قال : وقد صح أن النبي صلى الله عليه وسلم سَمى قارئ القرآن بغير تجويد فاسقاً وهو مذهب الإمام الشافعي رضي الله عنه .
    أما الإجماع : فقد أجمعت الأمة على وجوب التجويد من زمن النبي صلى الله عليه وسلم إلى زماننا ولم يُختلف فيه عند أحد منهم ، ودليل الإجماع من أقوى الحجج .
    فما أحوجنا إلى تعلم القرآن وحفظه وقراءته بطريقة صحيحة تواترها عن سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم

    أبو قمر
    أبو قمر


    عدد المساهمات : 98
    نقاط : 210
    تاريخ التسجيل : 11/12/2010

    تجويد القرآن الكريم Empty رد: تجويد القرآن الكريم

    مُساهمة من طرف أبو قمر الجمعة ديسمبر 17, 2010 12:55 am

    فضل قراءة القرآن الكريم وحفظه

    § قال الله تعالى: ﴿ إِنَّ هَـذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ لصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً ﴾ {الإسراء 9}

    § وقال سبحانه :﴿وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَاراً﴾ {الإسراء 82}

    § وقال سبحانه : ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ﴾ {فاطر 29}

    § عن أَبي أُمامَةَ رضي اللَّه عنهُ قال : سمِعتُ رسولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم يقولُ : « اقْرَؤُا القُرْآنَ فإِنَّهُ يَأْتي يَوْم القيامةِ شَفِيعاً لأصْحابِهِ » رواه مسلم.

    § وعَن النَّوَّاسِ بنِ سَمعانَ رضيَ اللَّه عنهُ قال : سمِعتُ رسول اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم يقولُ : «يُؤْتى يوْمَ القِيامةِ بالْقُرْآنِ وَأَهْلِهِ الذِين كانُوا يعْمَلُونَ بِهِ في الدُّنيَا تَقدُمهُ سورة البقَرَةِ وَآل عِمرَانَ ، تحَاجَّانِ عَنْ صاحِبِهِمَا » رواه مسلم.

    § وعن عثمانَ بن عفانَ رضيَ اللَّه عنهُ قال : قالَ رسولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : « خَيركُم مَنْ تَعَلَّمَ القُرْآنَ وَعلَّمهُ» رواه البخاري.

    § وعن عائشة رضي اللَّه عنها قالتْ : قال رسولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : « الَّذِي يَقرَأُ القُرْآنَ وَهُو ماهِرٌ بِهِ معَ السَّفَرةِ الكرَامِ البررَةِ ، والذي يقرَأُ القُرْآنَ ويتَتَعْتَعُ فِيهِ وَهُو عليهِ شَاقٌّ له أجْران » متفقٌ عليه.

    § وعن أَبي موسى الأشْعريِّ رضي اللَّه عنهُ قال : قال رسولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : « مثَلُ المؤمنِ الَّذِي يقْرَأُ القرآنَ مثلُ الأُتْرُجَّةِ : ريحهَا طَيِّبٌ وطَعمُهَا حلْوٌ ، ومثَلُ المؤمنِ الَّذي لا يَقْرَأُ القُرْآنَ كَمثَلِ التَّمرةِ : لا رِيح لهَا وطعْمُهَا حلْوٌ ، ومثَلُ المُنَافِق الذي يَقْرَأُ القرْآنَ كَمثَلِ الرِّيحانَةِ : رِيحها طَيّبٌ وطَعْمُهَا مرُّ ، ومَثَلُ المُنَافِقِ الذي لا يَقْرَأُ القرآنَ كَمَثلِ الحَنْظَلَةِ : لَيْسَ لَها رِيحٌ وَطَعمُهَا مُرٌّ » متفقٌ عليه.

    § وعن عمرَ بن الخطابِ رضي اللَّه عنهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال : « إِنَّ اللَّه يرفَعُ بِهذَا الكتاب أَقواماً ويضَعُ بِهِ آخَرين » رواه مسلم.

    § وعنِ ابن عمر رضي اللَّه عنهما عن النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال : « لا حَسَدَ إلاُّ في اثنَتَيْن : رجُلٌ آتَاهُ اللَّه القُرآنَ ، فهوَ يقومُ بِهِ آناءَ اللَّيلِ وآنَاءَ النَّهَارِ ، وَرجُلٌ آتَاهُ اللَّه مالا ، فهُو يُنْفِقهُ آنَاءَ اللَّيْلِ وَآنَاءَ النهارِ » وعنِ البُراء بنِ عَازِبٍ رضيَ اللَّه عَنهما قال : كَانَ رَجلٌ يَقْرَأُ سورةَ الكَهْفِ ، وَعِنْدَه فَرسٌ مَربوطٌ بِشَطَنَيْنِ فَتَغَشَّته سَحَابَةٌ فَجَعَلَت تَدنو ، وجعلَ فَرسُه ينْفِر مِنها . فَلَمَّا أَصبح أَتَى النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم . فَذَكَرَ له ذلكَ فقال : « تِلكَ السَّكِينَةُ تَنَزَّلتْ للقُرآنِ » متفقٌ عليه .

    « الشَّطَنُ » بفتحِ الشينِ المعجمةِ والطاء المهملة : الْحَبْلُ.

    § وعن ابن مسعودٍ رضيَ اللَّه عنهُ قالَ : قال رسولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : منْ قرأَ حرْفاً مِنْ كتاب اللَّهِ فلَهُ حسنَةٌ ، والحسنَةُ بِعشرِ أَمثَالِهَا لا أَقول : الم حَرفٌ ، وَلكِن : أَلِفٌ حرْفٌ، ولامٌ حرْفٌ ، ومِيَمٌ حرْفٌ » رواه الترمذي وقال : حديث حسن صحيح.

    § وعنِ ابنِ عباسٍ رضيَ اللَّه عنهما قال : قال رسولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : «إنَّ الَّذي لَيس في جَوْفِهِ شَيْءٌ مِنَ القُرآنِ كالبيتِ الخَرِبِ » وعن عبدِ اللَّهِ بنِ عَمْرو بن العاصِ رضي اللَّه عَنهما عنِ النبيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال : « يُقَالُ لِصاحبِ الْقُرَآنِ : اقْرأْ وَارْتَقِ وَرَتِّلْ كَما كُنْتَ تُرَتِّلُ في الدُّنْيَا ، فَإنَّ منْزِلَتَكَ عِنْد آخِرِ آيةٍ تَقْرَؤُهَا » رواه أبو داود ، والترْمذي وقال : حديث حسن صحيح.




    أبو قمر
    أبو قمر


    عدد المساهمات : 98
    نقاط : 210
    تاريخ التسجيل : 11/12/2010

    تجويد القرآن الكريم Empty رد: تجويد القرآن الكريم

    مُساهمة من طرف أبو قمر الجمعة ديسمبر 17, 2010 1:51 am

    مراتب القراءة

    التحقيق الحدر التدوير




    التحقيق

    تلاوة القرآن بتؤدة واطمئنان مع تدبر المعاني ومراعاة مختلف أحكام التجويد وإعطاء كل حرف حقه ومستحقه مخرجا وصفة.





    الحدر

    الإسراع في القراءة مع مراعاة أحكام التجويد.





    التدوير

    التوسّط بين التحقيق والحدر.

    وهذه الأساليب الثلاثة جائزة وتدخل كلها في صفة الترتيل الواردة في قول الله سبحانه وتعالى : : ﴿وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً﴾ (المزمل 4)





    ملاحظة : بعض العلماء يجعل الترتيل مرتبة مستقلة تأتي بعد مرتبة التحقيق. وتكون القراءة في كلتيهما بتؤدة وطمأنينة مع تدبر القرآن ومعانيه ومراعاة أحكام التجويد. ويفرقون بينهما بجعل مرتبة التحقيق أثناء التعلم حيث يكون المتعلم أكثر تأنيا وأشد حرصا على تحقيق مخارج الحروف وتطبيق مختلف قواعد التجويد. أما الترتيل فهو أسلوب التلاوة الذي يستمر عليه القارئ بعد إتقانه هذا العلم.






    أبو قمر
    أبو قمر


    عدد المساهمات : 98
    نقاط : 210
    تاريخ التسجيل : 11/12/2010

    تجويد القرآن الكريم Empty رد: تجويد القرآن الكريم

    مُساهمة من طرف أبو قمر السبت ديسمبر 25, 2010 9:53 pm

    اللحن في القراءة

    اللحن الجلي اللحن الخفي

    تعريفه

    هو الخطأ والميل عن الصواب في القراءة. وينقسم إلى قسمين : لحن جلي ولحن خفي.





    اللحن الجلي

    وهو خطأ يطرأ على الألفاظ فيخل بمعاني القرآن إخلالا ظاهرا. وسمي جلياً لوضوحه وظهوره للقراء والمستمعين. وعلى هذا فإن هذا النوع من اللحن لايجوز شرعا.

    قد يكون اللحن الجلي بإبدال حرف مكان آخر كإبدال الطاء دالاً أو نطق الذال زايا أو الثاء سينا.

    وقد يكون بتغيير حركات الحروف، كأن يبدل الفتحة كسرة أو السكون حركة. وربما أدى هذا التبديل إلى تغيير معنى الآية، كضم تاء "لست" في قوله تعالى : "لَّسْتَ عَلَيْهِم بِمُصَيْطِرٍ" {الغاشية 22} (وهذا خطأ فادح، لتغير معنى الآية تماما).





    اللحن الخفي

    وهو خطأ يطرأ على قواعد التجويد وكمال النطق دون الإخلال بالمعنى أو الإعراب. وسمي خفيا لأنه يخفى على عامة الناس ولا يدركه إلا القراء.

    ومثله ترك الغنّة والإخلال بأحكام المدود، وتفخيم ما يجب ترقيقه وترقيق ما يجب تفخيمه إلى غير ذلك من الأخطاء التي تخالف عرف القراءة الصحيحة.





    Admin
    Admin
    المدير العام


    عدد المساهمات : 92
    نقاط : 244
    تاريخ التسجيل : 17/11/2010

    تجويد القرآن الكريم Empty رواية حفص عن عاصم

    مُساهمة من طرف Admin الإثنين ديسمبر 27, 2010 8:37 am

    علم القراءات

    رواية حفص عن عاصم



    الأحرف السبعة

    علم القراءات

    القراءات المشهورة

    القراءات الصحيحة والقراءات الشاذة

    رواية حفص عن عاصم



    الأحرف السبعة :

    عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " أقرأني جبريل على حرف، فلم أزل أستزيده، ويزيدني حتى انتهى إلى سبعة أحرف ". متفق عليه.

    وعن أبي بن كعب أن النبي صلى الله عليه وسلم كان عند أضاة بني غفار قال فأتاه جبريل عليه السلام فقال : إن الله يأمرك أن تقرأ أمتك القرآن على حرف فقال أسأل الله معافاته ومغفرته وإن أمتي لا تطيق ذلك ثم أتاه الثانية فقال إن الله يأمرك أن تقرأ أمتك القرآن على حرفين فقال أسأل الله معافاته ومغفرته وإن أمتي لا تطيق ذلك ثم جاءه الثالثة فقال إن الله يأمرك أن تقرأ أمتك القرآن على ثلاثة أحرف فقال أسأل الله معافاته ومغفرته وإن أمتي لا تطيق ذلك ثم جاءه الرابعة فقال إن الله يأمرك أن تقرأ أمتك القرآن على سبعة أحرف فأيما حرف قرأوا عليه فقد أصابوا. رواه مسلم

    وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: سمعت هشام بن حكيم بن حزام يقرأ سورة الفرقان في حياة رسول الله فاستمعت لقراءته فإذا هو يقرؤها على حروف كثيرة لم يقرئنيها رسول الله فكدت أساوره في الصلاة فانتظرته حتى سلم فلببته فقلت من أقرأك هذه السورة التي سمعتك تقرأ قال أقرأنيها رسول الله فقلت له كذبت فوالله إن رسول الله لهو أقرأني هذه السورة التي سمعتك فانطلقت به إلى رسول الله أقوده فقلت يا رسول الله إني سمعت هذا يقرأ سورة الفرقان على حروف لم تقرئنيها وإنك أقرأتني سورة الفرقان فقال يا هشام اقرأها فقرأها القراءة التي سمعته فقال رسول الله هكذا أنزلت ثم قال اقرأ يا عمر فقرأتها التي أقرأنيها فقال رسول الله هكذا أنزلت ثم قال رسول الله إن القرآن أنزل على سبعة أحرف فاقرؤوا ما تيسر منه. متفق عليه

    اختلف العلماء في تحديد معنى الأحرف السبع على عدة أقوال أشهرها :

    القول الأول : أن الأحرف السبعة هي سبع لغات من لغات قبائل العرب الفصيحة كلغة قريش ولغة هذيل ولغة هوازن وغيرها. وذلك مراعاةً لما بين هذه اللغات من الفوارق. وهذا القول هو اختيار القاسم بن سلاَّم وابن عطية وآخرون ، قال ابن الجزري : وأكثر العلماء على أنها لغات .

    القول الثاني : أن الأحرف السبعة هي سبعة أوجه من المعاني المتفقة، بألفاظ مختلفة. وإلى هذا القول ذهب أبو الفضل الرازى وابن قتيبة وابن الجزرى وغيرهم. وهذه الأوجه السبعة هي :

    - اختلاف الأسماء من إفراد وتثنية وجمع وتذكير وتأنيث. ومثال ذلك قوله تعالى : ﴿وَالَّذِينَ هُمْ لأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ﴾ {المؤمنون 8} حيث قرئ "لأَمَانَاتِهِمْ" بالإفراد

    - اختلاف تصريف الأفعال من ماض ومضارع وأمر، ومن أمثلته: ﴿فَقَالُوا رَبَّنَا بَاعِدْ بَيْنَ أَسْفَارِنَا ﴾ {سبأ 19} بصيغة الدعاء، وقرئ أيضا "رَبَّنَا بَاعَدَ" فعلا ماضيا.
    - اختلاف وجوه الإعراب ومن أمثلته قوله تعالى : ﴿ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ﴾ {البروج 15} قرئ برفع "الْمَجِيدُ" وجره.
    - اختلاف بالنقص والزيادة، ومثله قوله تعالى : ﴿وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنثَى﴾ {الليل 3} قرئ " الذَّكَرَ وَالْأُنثَى "
    - الاختلاف بالتقديم والتأخير. مثل قوله ﴿فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ﴾ {التوبة 111} قرئ أيضا "فَيُقْتَلونَ ويَقْتُلُون".

    - القلب والإبدال : مثل قوله تعالى ﴿وَانظُرْ إِلَى العِظَامِ كَيْفَ نُنشِزُهَا﴾ {البقرة 259} بالزاي قرئ " نُنشِرُُهَا " بالراء.
    - اختلاف اللهجات كالفتح والإمالة والتفخيم والترقيق والإظهار والإدغام مثل قوله تعالى ﴿هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى﴾ {النازعات 15} قرئ بالفتح والإمالة في "أتى" و"موسى"

    وهذان القولان هما أرجح ما قيل في بيان مدلول الأحرف السبعة.والقول الأول أقوى والله أعلم.

    تنبيه هام :
    تجدر الإشارة هنا أن الأحرف السبعة ليست هي القراءات السبع المتواترة اليوم. وهذا الإلتباس سببه اتحاد العدد بين الأحرف والقراءات. ولم تُعرف القراءات السبع إلا في القرن الرابع على يد الإمام المقرىء ابن مجاهد الذي جمع قراءات بعض الأئمة القراء، فاتفق أن كان عددها موافقا لعدد الأحرف. يقول شيخ الإسلام ابن تيمية في هذا المعنى " لا نزاع بين العلماء المعتبرين أن الأحرف السبعة التي ذكر النبي صلى الله عليه وسلم أن القرآن نزل عليها ليست هي قراءات القراء السبعة المشهورة ".

    أيضا تجدر الإشارة إلى أن عثمان وبقية الصحابة رضوان الله عليهم جمعوا القرآن على حرف واحد وهو حرف قريش، وأن القراءات المتواترة المشهورة تدخل ضمن هذا الحرف. قال ابن القيم رحمه الله : ومن ذلك : جمع عثمان بن عفان رضي الله عنه الأمة على حرف واحد من الأحرف السبعة لئلا يكون اختلافهم فيها ذريعة إلى اختلافهم في القرآن ووافقه على ذلك الصحابة رضي الله عنهم. (إغاثة اللهفان وورد نحوه في الطرق الحكمية)



    علم القراءات :

    مضى الصحابة يتلون القرآن كما سمعوه من النبي صلى الله عليه وسلم أثناء صحبتهم له، وذكر الذهبي في كتابه طبقات القراء أن المشتهرين بإقراء القرآن من الصحابة سبعة: عثمان بن عفان، وعلي بن أبي طالب، وأبي بن كعب، وزيد بن ثابت، وأبو الدرداء، وابن مسعود، وأبو موسى الأشعري، وقرأ على أبي بن كعب جماعة من الصحابة، منهم أبو هريرة وابن عباس وعبد الله بن السائب.

    وعن هؤلاء الصحابة الأجلاء وأمثالهم من حملة القرآن رواه بقراءاته التابعون ونصب أعينهم المصحف العثماني، وتقيدوا بما تلقوه شفاهة من الصحابة حرفا حرفا وحركة وسكونا، واشتهر منهم في كل مصر من الأمصار جماعة كانوا يقرئون الناس ويأخذون القراءة عنهم عرضا آية آية وكلمة كلمة وشكلة شكلة، كان منهم:

    في المدينة: سعيد بن المسيب، وعروة بن الزبير، وعبد الرحمن بن هرمز الأعرج، وابن شهاب الزهري، وعمر بن عبد العزيز.

    وفي مكة: مجاهد بن جبر، وعطاء بن أبي رباح، وطاوس، وعكرمة.

    وفي الكوفة: الأسود بن يزيد، ومسروق بن الأجدع، وعمرو بن شرحبيل وكلهم من تلاميذ ابن مسعود، وأبو عبد الرحمن السلمي عبد الله بن حبيب وهو أول من أقرأ الناس بالكوفة القراءة التي جمع عثمان الناس عليها، وسعيد بن جبير، والشعبي.

    وفي البصرة: الحسن البصري، وابن سيرين، وقتادة، ويحيى بن يعمر، ونصر بن عاصم، وعبد الله بن أبي إسحاق الحضرمي.

    وفي الشام: المغيرة بن أبي شهاب المخزومي الذي أخذ القراءة عن عثمان، وحليد بن سعيد الذي أخذ القراءة عن أبي الدرداء.

    القراءة.. علما :

    وتكاثر في كل مصر من هذه الأمصار خلفاء هذا الجيل الأول من التابعين، تجردوا للقرآن واعتنوا بضبط القراءة عناية تامة، وجعلوها علما مثل العلوم الشرعية الأخرى، وصاروا أئمة يقتدى بهم ويرحل إليهم الطلاب لتعلم القرآن وقراءاته، حيث كانت كل جماعة منهم تقرأ القرآن حسبما تلقته من الأسلاف، وتستقر على الوجه الذي تعلمته لا تكاد تتعداه، فاختلفت قراءات الأخلاف باختلاف قراءات الأسلاف من الصحابة لكن ضمن لغة قريش التي كتب بها مصحف عثمان.

    وقد اشتهر من هذا الجيل أبو جعفر يزيد بن القعقاع ونافع في المدينة، ومحمد من عبد الرحمن محيص وعبد الله بن كثير في مكة، وعيسى بن عمر الثقفي والحسن البصري وعاصم الحجدري وأبو عمرو بن العلاء في البصرة، وعاصم بن أبي النجود، والأعمش سليمان من مهران، وحمزة، والكسائي في الكوفة، وعبد الله بن عامر.

    وفي هذه الفترة، أي منذ القرن الثاني الهجري نهض علماء القراءات يؤلفون كتبا في قراءة كل إمام نابه أو في قراءات الأئمة المختلفين، محاولين ضبط قراءة كل إمام وتمييزها بجميع خصائصها عن غيرها من حيث الإدغام والإمالة والتسهيل والإظهار والإخفاء وغيرها من مصطلحات علم القراءات.

    وبمرور الوقت تكاثر عدد حملة القراءات القرآنية، وتعددت طرق القراءة، حتى وصلت إلى نحو خمسين قراءة، وأوشك أن يكون ذلك بابا لدخول شيء من الاضطراب على ألسنة القراء، وكان فيهم المتقن المجيد، وكان فيهم غير المتقن الذي قد يعتريه النسيان.

    وكان هذا الاختلاف مدعاة إلى أن يتجرد عالم من علماء القراءات ليقابل بين القراءات الكثيرة التي شاعت في العالم الإسلامي، ويستخلص فيها للأمة القراءات الصحيحة المتواترة حتى لا يتفاقم الأمر ويلتبس الباطل بالحق، وتصبح قراءة القرآن فوضى، لكل إنسان أن يقرأ حسب معرفته بدون بصر تام بوجوه القراءة وأصولها وقد نهض بهذا العبء الكبير ابن مجاهد، فاختار بعد بحث وموازنة وترجيح سبعة من أئمة القراءات حمل الناس على اتباع طريقتهم في جميع أنحاء العالم الإسلامي.




    أول من جمع هذا العلم في كتاب هو الإمام العظيم أبو عبيد القاسم بن سلام في القرن الثالث الهجري فقد ألف " كتاب القراءات " ، وقيل أن أول من ألف وجمع القراءات هو حفص بن عمر الدوري ، واشتهر في القرن الرابع الهجري الحافظ أبو بكر بن مجاهد البغدادي وهو أول من ألف في القراءات السبعة المشهورة ، وتوفي سنة 324 من الهجرة ، وفي القرن الخامس اشتهر الحافظ الإمام أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني مؤلف كتاب ( التيسير) في القراءات السبع والذي صار عمدة القراء وله تصانيف كثيرة في هذا الفن وغيره.

    واشتهر في هذا العلم أيضاً الإمام مكي بن أبي طالب القيسي القيرواني وقد ألف كتبًا لا تعد ولا تحصى في القراءات وعلوم القرآن.

    وفي القرن السادس الهجري اشتهر شيخ هذا الفن الذي تسابق العلماء إلى لاميته وانكبوا عليها انكباب الفراش على النور تلك هي الشاطبية التي أسماها " حرز الأماني ووجه التهاني " نظم فيها القراءات السبعة المتواترة في ألف ومائة وثلاثة وسبعين بيتًا (1173).

    ذاك هو أبو القاسم بن فيرة بن خلف بن أحمد الرعيني الشاطبي الأندلسي ، توفي سنة 590 من الهجرة ، وبعده ما زالت العلماء في هذا الفن تترى في كل عصر وقرن حاملين لواء القرآن الكريم آخذين بزمام علومه قراءة وتطبيقاً ، صارفين الأعمار لخدمته تصنيفاً وتحقيقاً ، حتى قيض الله عز وجل له إمام المحققين وشيخ المقرئين محمد بن الجزري الشافعي فتتلمذ عليه خلق لا يحصون وألف كتباً كثيرة أشهرها (النشر في القراءات العشر) ونظم في التجويد (المقدمة فيما على قارئه أن يعلمه).

    Admin
    Admin
    المدير العام


    عدد المساهمات : 92
    نقاط : 244
    تاريخ التسجيل : 17/11/2010

    تجويد القرآن الكريم Empty رد: تجويد القرآن الكريم

    مُساهمة من طرف Admin الإثنين ديسمبر 27, 2010 8:45 am

    القراءات الصحيحة والقراءات الشاذة :

    قد قسَّم أهل العلم القراءات القرآنية إلى قسمين رئيسين هما: القراءة الصحيحة، والقراءة الشاذة.
    أما القراءة الصحيحة فهي القراءة التي توافرت فيها ثلاثة أركان هي:
    - أن توافق وجهاً صحيحاً من وجوه اللغة العربية.
    - أن توافق القراءة رسم مصحف عثمان رضي الله عنه.
    - أن تُنقل إلينا نقلاً متواتراً، أو بسند صحيح مشهور.

    فكل قراءة استوفت تلك الأركان الثلاثة، كانت قراءة قرآنية، تصح القراءة بها في الصلاة، ويُتعبَّد بتلاوتها. وهذا هو قول عامة أهل العلم.
    أما القراءة الشاذة فهي كل قراءة اختل فيها ركن من الأركان الثلاثة المتقدمة.

    وهناك قسم من القراءات تُوقف فيه، وهو القراءة التي صح سندها، ووافقت العربية، إلا أنها خالفت الرسم العثماني. ويدخل تحت هذا القسم ما يسمى بـ "القراءات التفسيرية" وهي القراءة التي سيقت على سبيل التفسير، كقراءة سعد بن أبي وقاص قوله تعالى:﴿وله أخت﴾ (النساء:176) فقد قرأها: (وله أخت من أم) وقراءة ابن عباس قوله تعالى:﴿وكان ورائهم ملك يأخذ كل سفينة غصباً وأما الغلام فكان أبواه مؤمنين﴾ (الكهف:79-80) حيث قرأها: (وكان أمامهم ملك يأخذ كل سفينة غصباً وأما الغلام فكان كافراً).

    قال العلماء: المقصد من القراءة الشاذة تفسير القراءة المشهورة وتبيين معانيها؛ كقراءة عائشة و حفصة قوله تعالى:﴿حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى﴾ (البقرة:238) قرأتا: (والصلاة الوسطى صلاة العصر) وقراءة ابن مسعود قوله تعالى:﴿فاقطعوا أيديهما﴾(المائدة:38) قرأها: (فاقطعوا أيمانهما) وقراءة جابر قوله تعالى:﴿فإن الله من بعد إكراههن غفور رحيم﴾ (النور:33) قرأها: (من بعد إكراههن لهن غفور رحيم). فهذه الحروف - القراءات - وما شابهها صارت مفسِّرة للقرآن.

    وقد اتفقت كلمة أهل العلم على أن ما وراء القراءات العشر التي جمعها القراء، شاذ غير متواتر، لا يجوز اعتقاد قرآنيته، ولا تصح الصلاة به، والتعبد بتلاوته، إلا أنهم قالوا: يجوز تعلُّمها وتعليمها وتدونيها، وبيان وجهها من جهة اللغة والإعراب.

    ملاحظة:
    إن نسبة القراءات السبعة إلى القراء السبعة إنما هي نسبة اختيار وشهرة، لا رأي وشهوة، بل اتباع للنقل والأثر، وإن القراءات مبنية على التلقي والرواية، لا على الرأي والاجتهاد، وإن جميع القراءات التي وصلت إلينا بطريق صحيح، متواتر أو مشهور، منزلة من عند الله تعالى، وموحى بها إلى النبي صلى الله عليه وسلم، لذلك وجدنا أهل العلم يحذرون من تلقي القرآن من غير طريق التلقي والسماع والمشافهة. والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل، والحمد لله رب العالمين.





    رواية حـفـــص عن عاصم

    يتناول هذا البرنامج دراسة رواية حفص عن عاصم فقط وهي أكثر الروايات انتشارا في العالم الإسلامي اليوم.

    حفص : هو أبو عمرو حفص بن سليمان الأسدى الكوفي ولد سنة 90 هـ وتوفي سنة 180هـ .

    عاصم : هو أبوبكر عاصم بن أبي النجود الأسدي الكوفي الإمام ‏الراوى الثقة

    وأحد القراء العشرة المشهورين. توفي سنة 127 هـ.

    وقرأ عاصم الكوفي على زر بن حبيش وأبي عبدالرحمن السلمي وكلاهما على ابن مسعود وعلي بن أبي طالب وعثمان بن عفان وأبي بن كعب وزيد بن ثابت رضي الله عنهم.

    أبو قمر
    أبو قمر


    عدد المساهمات : 98
    نقاط : 210
    تاريخ التسجيل : 11/12/2010

    تجويد القرآن الكريم Empty الاستعاذة والبسمله

    مُساهمة من طرف أبو قمر الجمعة ديسمبر 31, 2010 2:21 pm



    الاستعاذة

    قال تعالى : ﴿ فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ ﴾ (النحل 98)

    معناها : الالتجاء إلى الله والتحصن به من شر الشيطان الرجيم ووساوسه وهمزه ونفخه ونفثه.

    صيغها : منها

    - أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

    - أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم

    - أعوذ بالله من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه

    - أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه

    عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول قبل القراءة أعوذ بالله من الشيطان الرجيم. رواه عبد الرزاق في مصنفه وصححه الألباني في إرواء الغليل.

    عن أبي سعيد الخدري قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام من الليل كبر ثم يقول : سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك ثم يقول لا إله إلا الله ثلاثا ثم يقول الله أكبر كبيرا ثلاثا أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه ثم يقرأ. رواه أبو داود والترمذي وقال الألباني صحيح.

    محلها : تكون الإستعاذة قبل القراءة، وليست من القرآن.

    حكمها : الندب والاستحباب عند جمهور العلماء، وذهب بعض أهل العلم إلى وجوبها لأمر الله بها في قوله : ﴿ فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ ﴾ (النحل 98).

    الجهر والإسرار بها :

    يجهر بالاستعاذة في الحالات التالية :

    - إذا كان يقرأ جهرا وهناك من يسمعه.

    - في بداية الدرس

    ويسر بها في الحالات التالية :

    - إذا كان يقرأ في الصلاة.

    - إذا كان يتدارس القرآن في جماعة ولم يكن المبتدئ بالقراءة

    - إذا كان لوحده سواء أسر بالقراءة أو جهر بها.

    ملاحظة : إذا عرض للقارئ عارض إضطراري قطع تلاوته كسعال أو عطاس أو تفسير لما يقرأ لم يعد التعوذ أما إذا كان العارض إختياريا كالتشاغل عن القراءة أو الكلام أو غير ذلك فإنه يعيد التعوذ.



    البسملة

    معناها : مصدر فعل بسمل أي قل "بسم الله" وتسمى أيضا التسمية من فعل "سمى"

    صيغها : صيغة واحدة : ﴿ بسْمِ الله الرَّحمْنِ الرَّحِيمِ ﴾

    محلها : قبل الشروع في القراءة. أما البسملة بين سور القرآن فاختلف العلماء فيها، فمنهم من يبسمل بين السور (عدا بين الأنفال والتوبة) ومنهم من يترك البسملة، وينبني هذا على اعتبار البسملة من القرآن أم لا.

    أما بالنسبة لرواية حفص عن عاصم التي ندرسها فلا بد من البسملة بين كل سورتين ويستثنى من ذلك ما بين سورتي الأنفال وبراءة (التوبة).

    حكمها : ينبني حكمها على اعتبارها من القرآن الكريم أم لا.

    اتفق أهل العلم على أنها جزء من الآية 30 من سورة النمل : ﴿إِنَّهُ مِن سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾. واختلفوا في البسملة الواقعة أول السور إلى عدة أقوال منها:

    - أن البسملة آية من كل السور سوى التوبة وعلى هذا وجب الإتيان بها بين السور.

    - أنها آية مستقلة أنزلت للتبرك والفصل بين السور. وعلى هذا فهي مستحبة.

    - أنها آية من أول سورة الفاتحة دون غيرها.

    - أنها ليست آية من أي سورة.

    لا تبدأ سورة التوبة بالبسملة.

    إذا ابتدأ القارئ وسط السورة فهو مخير بين الإتيان بها أو تركهها. وذهب الجعبري إلى منعها في سورة براءة تبعا لعدم ورودها في أولها.



    أوجه الإستعاذة والبسملة

    عند بدء كل سورة ما عدا براءة أو البدء من أواسط السور مع الإتيان بالبسملة: أربعة أوجه :

    1. قطع الجميع أي قطع الإستعاذة عن البسملة وقطع البسملة عن أول السورة.

    2. وصل الجميع أي وصل الاستعاذة بالبسملة ثم وصل البسملة بالسورة. (
    3. وصل الأول والثاني وقطع الثاني عن الثالث أي وصل الإستعاذة بالبسملة والوقف عليها ثم البدء بأول السورة.
    4. قطع الأول ووصل الثاني عن الثالث أي قطع الإستعاذة عن البسملة ثم وصل البسملة بأول السورة.


    عند بدء سورة براءة أو البدء بأواسط السور مع اختيار عدم الإتيان بالبسملة: وجهان :

    1. وصل الإستعاذة بما بعدها.

    2. قطع الإستعاذة عما بعدها.



    البسملة بين سورتين ما عدا بين الأنفال والتوبة : ثلاثة أوجه :

    1. قطع الجميع : الوقف على آخر السورة الاولى ثم الوقف على البسملة ثم الإبتداء بأول السورة الثانية.

    2. قطع الأول ووصل الثاني عن الثالث أي الوقف على آخر السورة السابقة ثم وصل البسملة بأول السورة التالية.

    3. وصل الجميع أي وصل آخر السورة الأولى بالبسملة ثم وصل البسملة بأول السورة الثانية.

    ولا يجوز الوجه الرابع أي وصل آخر السورة الاولى بالبسملة ثم قطع البسملة عن السورة اللاحقة لأن محل البسملة أوائل السور وليس آخرها.



    البسملة بين الأنفال والتوبة : ثلاثة أوجه :

    1. وصل آخر الأنفال بأول التوبة.

    2. الوقف على آخر الأنفال ثم البدء بأول التوبة (دون بسملة)

    3. السكت (الوقف دون تنفس) على آخر سورة الأنفال ثم البدء بالتوبة


    أبو قمر
    أبو قمر


    عدد المساهمات : 98
    نقاط : 210
    تاريخ التسجيل : 11/12/2010

    تجويد القرآن الكريم Empty مخارج الحروف وصفاتها

    مُساهمة من طرف أبو قمر الأربعاء يناير 19, 2011 11:06 am



    نعريف المخرج

    المخرج : هو محل خروج الحرف الذي ينقطع عنده الصوت فيتميز به عن غيره، سواء كان الصوت معتمدا على مخرج محقق أو مخرج مقدر.

    المخرج المحقق : هو الذي يعتمد على جزء معين من أجزاء الحلق أو اللسان أو الشفتين

    المخرج المقدر : هو الذي ليس له حيز معين وهو مخرج حروف المد الثلاثة.



    كيفية إيجاد المخرج.

    يمكنك معرفة مخرج الحرف بالنطق به ساكنا أو مشددا مع إدخال همزة الوصل عليه والبدء بها محركة بأي حركة (الفتح أو الكسر أو الضم)، فحيثما ينقطع صوت النطق بالحرف فثمّ مخرجه.

    إذا قلت مثلا " أبْ " فستجد مخرج حرف الباء من الشفتين. (المثال الأول)

    وإذا قلت مثلا " أَنْ " فستجد أن مخرج حرف النون من طرف اللسان من جهة ظهره مع ما يقابله من لثة الأسنان العليا. (المثال الثاني)



    عدد المخرج.

    اختلف علماء التجويد في تحديد عدد مخارج الحروف التفصيلية على ثلاثة مذاهب :

    المذهب الأول: سبعة عشر مخرجا: وعلى هذا المذهب جمهور القراء وهو اختيار الخليل بن أحمد وابن الجزري الذي يقول في متنه:

    مَخَارِجُ الحُرُوفِ سَبْعَةَ عَشَرْ عَلَى الَّذِي يَخْتَارُهُ مَنِ اخْتَبَرْ

    المذهب الثاني: ستة عشر مخرجا: وذلك بإسقاط مخرج الجوف، وهو مذهب سيبيويه والشاطبي.

    المذهب الثالث: أربعة عشر مخرجا: وذلك بإسقاط مخرج الجوف وجعل مخرج اللام والراء والنون مخرجا واحدا عوضا عن ثلاثة. وهذا مذهب الفراء وقطرب وغيرهما.

    وبإذن الله سنقوم بتفصيل هذه المخارج في الأبواب التالية وفق المذهب الأول الذي اخترناه (سبعة عشرة مخرجا).



    فهرس حسب المخارج الرئيسية

    يمكن تقسيم المخارج التفصيلية السبعة عشر إلى خمسة مخارج رئيسية:

    1. الجوف (مخرج واحد)

    2. الحلق (ثلاثة مخارج)

    3. اللسان (عشرة مخارج)

    4. الشفتان (مخرجان)

    5. الخيشوم (مخرج واحد)









    المخرج الأول: الجوف

    الجوف هو الخلاء أو الفراغ الممتد مما وراء الحلق إلى الفم.

    وهو مخرج حروف المد الثلاثة :

    - الألف الساكنة المفتوح ما قبلها (ـَا)

    - الواو الساكنة المضموم ما قبلها (ـُو)

    - الياء الساكنة المكسور ما قبلها (ـِي)

    وهذه الحروف الثلاثة مجموعة في كلمة نُوحِيهَا في قوله تعالى : ﴿تِلْكَ مِنْ أَنبَاءِ الغَيبِ نُوحِيهَا إِلَيْكَ﴾

    وهذا المخرج تقديري حيث لا يمكن تحديد حيز معين تخرج منه هذه الحروف، بل تخرج من الجوف وتنتهي بانتهاء الصوت في الهواء تقديرا.



    المخرج الثاني: الحلق

    في الحلق أو الحلقوم ثلاثة مخارج لستة حروف :

    1. أقصى الحلق: مما يلي الصدر وهو الأبعد عن الفم: ويخرج منه الهمزة والهاء (ء - هـ). ومخرج الهمزة أبعد من مخرج الهاء.

    2. وسط الحلق: ويخرج منه حرفي العين والحاء (ع - ح) ومخرج العين أبعد من الحاء

    3. أدنى الحلق: وهو أقربه إلى الفم ومنه يخرج حرفي الغين والخاء (غ - خ) ومخرج الخاء أقرب إلى الفم من مخرج الغين.



    المخرج الثالث: الللسان

    في اللسان عشرة مخارج لثمانية عشر حرفا. وهي :

    1. أقصى اللسان (أبعده مما يلي الحلق) مع ما يقابله من الحنك العلوي: ويخرج منه حرف القاف (ق)

    2. أقصى اللسان قبل مخرج حرف القاف قليلا مع ما يقابله من الحنك العلوي: ويخرج منه حرف الكاف (ك) ومخرج الكاف أقرب إلى الفم من مخرج القاف.


    3. وسط اللسان مع ما يحاذيه من اللثة العليا: ويخرج منه ثلاثة حروف وهي الجيم والشين والياء غير المدية. (ج – ش - ي).

    والياء غير المدية هي الياء المتحركة أو الياء الساكنة التي لا يسبقها كسر.

    ويكون مخرج الجيم بإلصاق وسط اللسان باللثة العليا إلصاقا معتدلا أما الياء والشين فيكون بتجاف.

    4. إحدى حافتي اللسان مع ما يحاذيها من الأضراس العليا: ومنه يخرج أدق حروف العربية نطقا وهو حرف الضاد (ض). وخروج الضاد من حافة اللسان اليسرى أسهل وأكثر استعمالا من الحافة اليمنى.

    5. إحدى حافتي اللسان (أو كلتاهما) مع ما يحاذيها من لثة الأسنان العليا (لثة الضاحكين والنابين والرباعيتين والثنيتين): ويخرج منه حرف اللام (ل).

    يرى البعض أن خروج اللام يكون من إحدى الحافتين وأن خروجها من الحافة اليمنى أيسر. ويرى البعض الآخر أن خروجها يكون من كلتي الحافتين.

    للإنسان أسنان ثنايا رباعيـه

    وأنياب كل كـالضواحك أربع

    طواحن ضعف الست أربعة أخر

    نواجـذ فاعلمها إذ العلم أرفع





    6. طرف اللسان مع ما يقابله من لثة الأسنان العليا : ويخرج منه حرف النون (ن).

    7. طرف اللسان مع شيء من ظهره وما يحاذيه من لثة الأسنان العليا: يخرج منه حرف الراء (ر). ومخرج الراء قريب من خرج النون إلا أنه أدخل إلى ظهر اللسان.

    8. طرف اللسان مع أصول الثنايا العليا: ومنه مخرج الطاء والدال والتاء (ط – د – ت). ومخرج الطاء أبعدها ثم تحتها الدال ثم التاء.

    9. طرف اللسان وفوق الثنايا السفلى (مع إبقاء حيز ضيق بين سطح اللسان والحنك الأعلى لمرور الهواء هاربا): ويخرج منه السين والصاد والزاي (س – ص – ز).

    10. طرف اللسان وأطراف الثنايا العليا: ومنه يخرج الثاء والذال والظاء (ث – ذ - ظ).



    المخرج الرابع: الشفتان

    وفيهما مخرجان تفصيليان لأربعة حروف:

    1. ما بين الشفتين: ويخرج منهما :

    - الباء والميم (ب - م) بانطباق الشفتين، والباء أقوى انطباقا.

    - الواو غير المدية (و) بانفتاح الشفتين. والواو غير المدية هي الواو المتحركة والواو اللينة.

    2. بطن الشفة السفلى مع أطراف الثنايا العليا: ويخرج منه حرف الفاء (ف).



    المخرج الخامس: الخيشوم

    الخيشوم هو الفتحة المتصلة من أعلى الأنف إلى الحلق. وتخرج منه الغنة.

    والغنة صوت رخيم يرافق حرفي الميم (م) والنون (ن). والنون أغن من الميم.

    وللغنة خمس مراتب :

    أن تكون الميم والنون مشددتين نحو (وأنّا) و(لمّا) و(آمَنَّا) في قوله تعالى ﴿وَأَنَّـا لَـمَّـا سَمِعْنَا الْهُدَى آمَـنَّـا بِهِ فَمَن يُؤْمِن بِرَبِّهِ فَلَا يَخَافُ بَخْساً وَلَا رَهَقاً﴾ (الجن 13) (المثال السابع)
    أن تكون النون مدغمة بغنة نحو (فَمَن يُؤْمِن) في الآية السابقة.
    أن تكون الميم والنون مخفاة نحو (كُنتُمْ بِهِ) في قوله تعالى: ﴿هَذَا يَوْمُ الْفَصْلِ الَّذِي كُـنـتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ﴾ (الصّافات21). (المثال الثامن)
    أن تكونا ساكنتين مظهرتين
    أن تكونا متحركتين.
    والغنة صفة ذاتية لازمة للنون والميم إلا أنها لا تكون ظاهرة في المرتبتين الأخريين. أما في المراتب الثلاث الأولى فيجب إظهارها بمدها مقدار حركتين كما نبين ذلك في باب المدود.

    مسألة: لم يذكر الخيشوم مع مخارج الحروف إذا كان الذي يخرج منه صفة (الغنة) وليس حرفا?

    الجواب: لأن الغنة هي الصفة الوحيدة من ضمن صفات الحروف التي تنفرد بمخرج مستقل عن مخرج الحرف الذي ترافقه. فبقية الصفات تخرج مع الحرف من مخرجه، أما الغنة فتخرج من الخيشوم لا من اللسان (مخرج النون) ولا من الشفتين (مخرج الميم).

    ويرى بعض علماء التجويد أن الغنة إذا كانت ظاهرة في الميم والنون (حال التشديد والإدغام بغنة) انتقل مخرجاهما إلى الخيشوم. وبهذا يكون الخيشوم مخرجا للغنة ولحرفي الميم والنون إذا ما ظهرت هذه الصفة فيهما.



    متن الجزرية حول المخارج

    قال ابن الجزري في متنه :

    مَخَارِجُ الحُرُوفِ سَبْعَةَ عَشَرْ

    لِفُ الجَـوْفِ وأُخْتَاهَا وَهِي

    ثمَّ لأَقْصَـى الحَلْقِ هَمْزٌ هَاءُ

    أدْنَاهُ غَيْنٌ خَاؤُهــا والْقَافُ

    أسْفَلُ وَالْوَسْطُ فَجِيمُ الشِّينُ يَا

    لاضْرَاسَ مِنْ أَيْسَرَ أَوْ يُمْنَاهَا

    وَالنُّونُ مِنْ طَرْفِهِ تَحْتُ اجْعَلُوا

    وَالطَّاءُ وَالدَّالُ وَتَا مِنْهُ وَمِـنْ

    مِنْهُ وَمِنْ فَوْقِ الثَّنَايَا السُّفْلـى

    مِنْ طَرَفَيْهِمَا وَمِنْ بَطْنِ الشَّفَهْ

    لِلشَّفَـتَيْنِ الْوَاوُ بَـاءٌ مِيْــمُ

    عَلَى الَّذِي يَـخْتَارُهُ مَـنِ اخْتَبَرْ

    حُـرُوفُ مَـدٍّ للْهَـوَاءِ تَـنْتَهِي

    ثُـمَّ لـِوَسْطِـهِ فَعَيْنٌ حَــاءُ

    أَقْصَى اللِّسَانِ فَوْقُ ثُـمَّ الْكَافُ

    وَالضَّادُ مِنْ حَـافَتِـهِ إِذْ وَلِيـَا

    وَاللاَّمُ أَدْنَاهـا لِمُنْتَـهَــاهَـا

    وَالرَّا يُدَانِيهِ لِـظَهْرٍ أَدْخــلُوا

    عُلْيَا الثَّنَايَا والـصَّفِيْرُ مُـسْتَكِنْ

    وَالظَّاءُ وَالـذَّالُ وَثَا لِلْعُـلْيَــا

    فَالْفَا مَعَ اطْرافِ الثَّنَايَا المُشْرِفَهْ

    وَغُنَّـةٌ مَخْرَجُـهَا الخَيْشُــومُ




    أبو قمر
    أبو قمر


    عدد المساهمات : 98
    نقاط : 210
    تاريخ التسجيل : 11/12/2010

    تجويد القرآن الكريم Empty ألقاب الحروف

    مُساهمة من طرف أبو قمر السبت فبراير 19, 2011 10:29 am



    للحروف ألقاب لقبت بها حسب المواضع التي تخرج منها أو ما يقاربها. وأول من وضع هذه الألقاب الخليل بن أحمد في كتابه العين.

    1. الحروف الجوفية الهوائية المدية : وهي حروف المد الثلاثة (ـَا ـُو ـِي) ولقبت بالجوفية لخروجها من الجوف كما هو مبين في باب المخرج الأول. وتلقب بالهوائية لخروج الهواء معها حال النطق بها. وتسمى أيضا في علم الصرف بحروف العلة.

    2. الحروف الحلقية: الهمزة والهاء والعين والحاء والغين والخاء : (ء هـ ع ح غ خ)

    3. الحروف اللَّهَوية: وهي الكاف والقاف (ك ق) وسميت كذلك نسبة إلى اللهاة وهي اللحمة المشرفة على الحلق في أقصى سقف الفم.

    4. الحروف الشَّجْرِية: نسبة إلى شجر الفم وهو منفتح ما بين اللحيين. واختُلف في الحروف الشجرية فقيل الجيم والشين والياء غير المدية (ج ش ي) وقيل الجيم والشين والضاد (ج ش ض) وقيل الجيم والشين والضاد والياء غير المدية (ج ش ض ي). ولعل القول الأخير أقرب الأقوال إلى الصواب.

    5. الحروف الذَّلْقِية: وهي اللام والنون والراء (ل ن ر). ولقبت بذلك نسبة إلى ذَلْق اللسان أي طرفه ولخفتها وسرعة النطق بها.

    6. الحروف النِّطْعية: وهي الطاء والتاء والدال (ط ت د) ولقبت كذلك لأنها تخرج من نطع الحنك أي سقفه وهو ما ظهر في داخل الفم من الغار الأعلى.

    7. الحروف الأَسَلِيَّة: وهي الصاد والزاي والسين (ص ز س). ولقبت بذلك لخروجها من أسَلَة اللسان أي ما دق منه. وهذه الحروف الثلاثة تشترك في صفة الصفير وتخرج من طرف اللسان الدقيق.

    8. الحروف اللِّثَوية: وهي الظاء والذال والثاء (ظ ذ ث). وتخرج من قرب اللِّثة (بكسر اللام) واللثة ما حول الأسنان من اللحم.

    9. الحروف الشفوية: وهي الفاء والواو غير المدية والباء والميم (ف و ب م). وسميت كذلك لخروجها من الشفتين أو من باطن الشفة السفلى مع أطراف الثنايا العليا (الفاء).
    أبو قمر
    أبو قمر


    عدد المساهمات : 98
    نقاط : 210
    تاريخ التسجيل : 11/12/2010

    تجويد القرآن الكريم Empty صفات الحروف

    مُساهمة من طرف أبو قمر الخميس فبراير 24, 2011 12:58 am



    تعريف الصفة

    فوائد معرفة صفات الحروف

    الصفات اللازمة والصفات العارضة

    عدد الصفات اللازمة

    أقسام الصفات اللازمة

    الصفات القوية والضعيفة والمتوسطة






    تعريف الصفة

    الصفة هي الكيفية التي تعطى للحرف عند النطق به بحيث تميزه عن غيره.



    فوائد معرفة صفات الحروف

    - تمييز الحروف المشتركة في نفس المخرج بعضها عن بعض حال تأديتها. فمثلا الثاء والذال والظاء تخرج كلها من طرف اللسان وأطراف الثنايا العليا ولا يُميز بينها إلا بإعطاء كل حرف حقه من الصفات.

    - تحسين النطق بالحروف وذلك بإعطاء كل حرف حقه ومستحقه مخرجا وصفة.

    - معرفة الحروف القوية والضعيفة من حيث الصفات وما يترتب عن ذلك من معرفة ما يجوز إدغامه وما لا يجوز وما يدغم إدغاما كاملا وما يدغم إدغاما ناقصا.



    الصفات اللازمة والصفات العارضة

    تنقسم الصفات إلى قسمين:

    1. الصفات اللازمة: وهي الصفات التي من ذات الحرف لا تنفك عنه مطلقا. كالاستعلاء والهمس وسائر الصفات التي نتعرض إليها في الأبواب التالية.

    2. الصفات العارضة: هي صفات مكملة للحرف تعرض له في أحوال معينة ولا تؤثر في ذاته إذا انفكت عنه، كالتفخيم والترقيق والإدغام والمد والإخفاء وغير ذلك. ونفصل هذه الصفات العارضة في مباحث منفصلة.



    عدد الصفات اللازمة

    اختلف العلماء في عددها وأشهر الأقوال أنها سبعة عشر صفة لازمة.



    أقسام الصفات اللازمة

    تنقسم الصفات اللازمة إلى قسمين:

    1. الصفات المتضادة: وهي خمس مجموعات في كل مجموعة صفتان متضادتان. فإذا وجدت صفة منهما في حرف امتنع عليه ضدها، ولا بد للحرف من أن يتصف بإحدهما. وهذه الصفات هي:

    - الهمس وضده الجهر

    - الشدة وضدها الرخاوة وبينهما التوسط أو البينية

    - الاستعلاء وضده الاستفال

    - الإطباق وضده الانفتاح

    - الإصمات وضده الإذلاق

    2. الصفات التي لا ضد لها: وهي سبع صفات:

    - القلقلة

    - الصفير

    - الانحراف

    - التفشي

    - الاستطالة

    - التكرير

    وأضاف بعض العلماء صفتين أخريين لا ضد لهما وهما : الخفاء والغنة.

    ولاستخراج صفات حرف ما، نقوم أولا باستعراض مجموعات الصفات المتعارضة، فنثبت للحرف أحد الصفتين. وبناء على هذا ينبغي أن يتصف كل حرف بخمس صفات من ذوات الأضداد.

    ثم بعد ذلك نقوم بعرضه على بقية الصفات التي لا ضد لها، فإن كان متصفا بأحدها أثبتنا له هذه الصفة وأضفناها إلى الخمس المتقدمة.

    هذا ولا يتصف الحرف بأقل من خمس صفات (المتضادة) ولا أكثر من سبع (الخمس المتضادة مع صفتين أخريين)



    الصفات القوية والضعيفة والمتوسطة

    يمكن تقسيم الصفات اللازمة إلى صفات قوية وأخرى ضعيفة وأخرى متوسطة.

    1. الصفات القوية: وهي الجهر والشدة والاستعلاء والإطباق والقلقلة والصفير والانحراف والتفشي.

    2. الصفات الضعيفة: وهي الهمس والرخاوة والاستفال والانفتاح واللين والخفاء.

    3. الصفات المتوسطة: التوسط (بين الشدة والرخاوة) والإصمات والذلاقة.

    والبعض يقسم الصفات إلى قوي وضعيف بجعل التوسط والذلاقة من الصفات الضعيفة والإصمات من الصفات القوية.
    أبو قمر
    أبو قمر


    عدد المساهمات : 98
    نقاط : 210
    تاريخ التسجيل : 11/12/2010

    تجويد القرآن الكريم Empty رد: تجويد القرآن الكريم

    مُساهمة من طرف أبو قمر الخميس فبراير 24, 2011 1:18 am

    الصفات اللازمة المتضادة



    الهمس والجهر

    الشدة والرخاوة والبينية

    الاستعلاء والاستفال

    الانطباق والانفتاح

    الإذلاق والإصمات

    متن الجزرية حول الصفات المتضادة










    الهمس والجهر


    الهمس

    لغة: الخفاء

    اصطلاحا: جريان النفس عند النطق بالحرف لضعف الاعتماد على المخرج.

    حروفه: عشرة حروف مجموعة في قول ابن الجزري: فحثه شخص سكت.

    الجهر

    لغة: الإعلان

    اصطلاحا: انحباس جريان النفس جزئيا عند النطق بالحرف لقوة الاعتماد على المخرج.

    حروفه: باقي حروف الهجاء التسعة عشر (عدا حروف الهمس) وهي مجموعة في قولك: عَظمَ وَزْنُ قَارِي ذِي غَضِّ جِدِّ طَلَب (أي رجح ميزان قارئ ذي غض للبصر واجتهاد في طلب العلم).





    الشدة والرخاوة وبينهما البينية


    الشدة

    لغة: القوة

    اصطلاحا: عدم جريان الصوت وانحباسه عند النطق بالحرف لكمال الاعتماد على المخرج.

    حروفه: ثمانية حروف مجموعة في قول ابن الجزري: أجد قط بكت

    الرخاوة

    لغة: اللين

    اصطلاحا: جريان الصوت عند النطق بالحرف.

    حروفه: ستة عشر حرفا ما عدا حروف الشدة والتوسط وهي : ث ح خ ذ ز س ش ص ض ظ غ ف هـ و ي ا (الألف)

    التوسط أو البينية

    اصطلاحا: اعتدال الصوت عند النطق بالحرف. وهي صفة بين الشدة والرخاوة بحيث لا ينحبس معها الصوت انحباسه مع حروف الشدة ولا يجري معها جريانه مع حروف الرخاوة.

    حروفه: خمسة حروف يجمعها قولك: لن عمر

    الفرق بين الشدة والجهر:

    في الشدة كمال اعتماد على المخرج وفي الجهر قوة اعتماد على المخرج.

    في الشدة ينحبس الصوت وفي الجهر ينحبس النفس.

    الحروف تجمع بين الشدة والجهر ستة وهي قطب جد والهمزة. ويحتبس عند النطق بها الصوت والنفس.





    الاستعلاء والاستفال


    الاستعلاء

    لغة: الارتفاع

    اصطلاحا: ارتفاع أقصى اللسان عند النطق بالحرف إلى الحنك الأعلى.

    حروفه: سبعة حروف مجموعة في قول ابن الجزري: خُصَّ ضَغطٍ قِظ

    الاستفال

    لغة: الانخفاض

    اصطلاحا: انخفاض أقصى اللسان عن الحنك الأعلى عند النطق بالحرف.

    حروفه: اثنان وعشرون حرفا وهي باقي الحروف الهجائية التي لا تتصف بالاستعلاء: ء ب ت ث ج ح د ذ ر ز س ش ع ف ك ل م ن ه و ي ا





    الإطباق والانفتاح


    الإطباق

    لغة: الالتصاق

    اصطلاحا: إلصاق أكثر اللسان بالحنك الأعلى عند النطق بالحرف.

    حروفه: أربعة حروف : الصاد والضاد والطاء والظاء ص ض ط ظ

    حروف الإطباق أقوى الحروف وأشدها تفخيما.

    والإطباق أخص من الاستعلاء حيث يلزم من الإطباق الاستعلاء ولا يلزم من الاستعلاء الإطباق. فكل حروف الإطباق تتصف بالاستعلاء وليس كل حرف مستعل يتصف بالإطباق.

    الانفتاح

    لغة: الافتراق

    اصطلاحا: تجافي اللسان أو معظمه عن الحنك الأعلى عند النطق بالحرف.

    حروفه: خمس وعشرون حرفا أي باقي حروف الهجاء وهي مجموعة في قولك : من أخذ وجد سعة فزكا حق له شرب غيث





    الإذلاق والإصمات


    الإذلاق

    لغة: السرعة والخفة والطرف وذلاقة اللسان أي حدته وطلاقته وفصاحته.

    اصطلاحا: سرعة النطق بالحرف لخروجه من طرف اللسان أو من الشفتين.

    حروفه: ستة حروف : بعضها يخرج من طرف اللسان وهي اللام والنون والراء (ل – ن – ر) وبعضها يخرج من طرف الشفتين وهي الفاء والميم والباء (ف – م – ب).

    وهذه الحروف الستة يجمعها قول ابن الجزري : فرّ من لُبِّ.

    ونظرا لخفتها فعلى القارئ الانتباه إلى هذه الحروف أثناء التلاوة.

    الإصمات

    لغة: المنع

    اصطلاحا: ثقل النطق بالحرف.

    حروفه: ثلاثة وعشرون حرفا: ويجمعها قولك : جز غش ساخط صيد ثقة إذ وعظه يحضك. (أي: ابتعد عن غش ساخط للحق وابحث عن ثقة فإن وعظه يحثك على الخير).

    وسميت هذه الحروف بالحروف المصمتة لامتناع انفرادها بالكلمات الرباعية الأصل أو الخماسية، فلا بد من وجود حرف (أو أكثر) من الحروف المتصفة بالذلاقة في هذه الكلمات يعادل بخفته ثقل المصمت. فإن لم تجد ذلك فلك أن تحكم بأن الكلمة أعجمية دخيلة على كلام العرب. ومثال ذلك كلمة "عسجد" وهي فارسية معربة.





    متن الجزرية حول الصفات المتضادة


    صِفَاتُهَا جَهْرٌ وَرِخْوٌ مُسْتَـفـِلْ مُنْفَتِحٌ مُصـْمَتَـةٌ وَالـضِّـدَّ قـُلْ

    مَهْمُوسُهَا (فَحَثَّهُ شَخْصٌ سَكَتْ) شَدِيْدُهَا لَــفْـظُ (أَجِدْ قَطٍ بَكَـتْ)

    وَبَيْنَ رِخْوٍ وَالشَّدِيدِ ( لِنْ عُمَرْ) وَسَبْعُ عُلْوٍ (خُصَّ ضَغْطٍ قِظْ) حَصَرْ

    وَصَادُ ضَادٌ طَاءُ ظَاءٌ مُطْبَـقَهْ وَ (فِرَّ مِـنْ لُبِّ) الـحُرُوفِ المُذْلَقَهْ

    أبو قمر
    أبو قمر


    عدد المساهمات : 98
    نقاط : 210
    تاريخ التسجيل : 11/12/2010

    تجويد القرآن الكريم Empty الصفات التى لا ضد لها

    مُساهمة من طرف أبو قمر الخميس فبراير 24, 2011 1:23 am





    1. الصفير

    لغة: حدة الصوت، صوت الطائر

    اصطلاحا: صوت يشبه صوت الطائر يصحب النطق بالحرف.

    حروفه: ثلاثة حروف وهي الصاد والزاي والسين (ص – ز – س). ويكون الصفير أقوى عند السكون مثل : يوسْوس في قوله تعالى: ﴿الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ﴾ (الناس 5) (المثال الأول)





    2. القلقلة

    لغة: الحركة

    اصطلاحا: اضطراب في المخرج عند النطق بالحرف، وتظهر واضحة إذا كان الحرف ساكنا حتى تُسمع له نبرة قوية.

    حروفه: خمسة حروف مجموعة في قول ابن الجزري: قطب جد.

    وجميع هذه الحروف تتصف بالشدة والجهر. وحيث أن الجهر يمنع جريان النفس والشدة تمنع جريان الصوت كان لزاما قلقلة المخرج حتى يظهر صوت الحرف.

    والقلقلة من الصفات اللازمة لحروف قطب جد سواء كانت هذه الحروف متحركة أو ساكنة، إلا أن هذه الصفة تكون واضحة أكثر عند سكون الحرف.

    كيفية أدائها:

    القلقلة في الحرف الساكن صوت مستقل ليس بالفتحة ولا بالضمة ولا بالكسرة ولا يتأثر بالحركة التي قبله. وهذه الأحوال الثلاثة مجموعة في قوله تعالى: ﴿فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِندَ مَلِيكٍ مُّقْتَدِرٍِ﴾ (القمر 55) (المثال الخامس)

    ويتم أداء هذه الصفة بسرعة فصل اللسان أو الشفتين عن مخرج الحرف.

    ملاحظة: يرى البعض أن القلقلة تتبع حركة الحرف الذي قبلها، فتقرب من الفتح إذا وقعت بعد فتح ومن الضمة إذا وقعت بعد ضم ومن الكسرة إذا وقعت بعد كسر. ويرى آخرون أن القلقة تقرب نحو الفتح مطلقا دون النظر إلى حركة الحرف الذي قبله.

    والصحيح الذي نختاره هو ما أثبتناه أن القلقلة حركة مستقلة لا تتأثر بما قبلها.

    أقسامها:

    1. قلقلة كبرى: إذا كان حرف القلقلة مشددا في آخر الكلمة الموقوف عليها. نحو الحجّ في قوله تعالى: ﴿يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ﴾ (البقرة 189) (المثال الثاني) والحقّ في قوله تعالى: ﴿قَالُواْ الآنَ جِئْتَ بِالْحَقِّ﴾ (البقرة 71) (المثال الثالث)

    2. قلقلة وسطى: إذا كان حرف القلقة ساكنا في آخر الكلمة الموقوف عليها ولم يكن مشددا. نحو : الفلقْ في قوله تعالى: ﴿قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ﴾ (الفلق 1) (المثال الرابع)، ونحو قريبْ، أحدْ، محيطْ..

    3. قلقلة صغرى: إذا كان حرف القلقلة ساكنا في وسط الكلمة أو في آخر كلمة غير موقوف عليها. نحو أفتطْمعون وصدْق ومقْتدر في قوله تعالى: ﴿فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِندَ مَلِيكٍ مُّقْتَدِرٍِ﴾ (القمر 55) (المثال الخامس) وكذلك مثل فاستجبْنا، ويدْعوننا، أستجبْ لكم.





    3. اللين

    لغة: السهولة

    اصطلاحا: خروج الحرف من مخرجه بسهولة ويسر.

    حروفه: حرفان وهما الواو والياء الساكنتين (غير المديتين) المفتوح ما قبلهما. نحو خوْف، هيْت، بيْت.

    وزاد بعض العلماء الألف وذلك لأن الألف لا تكون إلا ساكنة ولا يكون ما قبلها إلا مفتوحا.





    4. الانحراف

    لغة: الميل

    اصطلاحا: ميل الحرف وانحرافه عن مخرجه حتى يقرب من مخرج غيره.

    حروفه: حرفان وهما اللام والراء: ل - ر.

    فاللام فيها انحراف إلى مخرج اللسان والراء فيها انحراف إلى ظهر اللسان وميل قليل إلى مخرج اللام.





    5. التفشي

    لغة: الانتشار

    اصطلاحا: انتشار الهواء في الفم عند النطق بالحرف.

    حروفه: حرف واحد وهو حرف الشين (ش).





    6. التكرير

    لغة: الإعادة والتكرار.

    اصطلاحا: ارتعاد طرف اللسان عند النطق بالحرف.

    حروفه: حرف واحد وهو حرف الراء (ر).

    المراد من ذكر هذه الصفة اجتنابها لا فعلها وخاصة إذا كانت الراء مشددة. مثل قول الله سبحانه وتعالى: ﴿الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِِ﴾ (الفاتحة 3) (المثال السابع)

    ووصف الراء بالتكرير يعني أنها قابلة له، فكلما ارتعد اللسان مرة خرجت راء. لذا يجب على القارئ عند النطق بالراء، عدم السماح بأكثر من ارتعادة واحدة.

    وطريقة إخفاء التكرير تكون بإلصاق ظهر اللسان بما يحاذيه من الحنك الأعلى لصقا محكما مرة واحدة بحيث لا يرتعد.

    تدرب جيدا على المثال السادس وذلك بتسجيل صوتك ثم الاستماع إليه ومقارنة أدائك لمخرج الراء بتلاوة الشيخ.





    7. الاستطالة

    لغة: الامتداد

    اصطلاحا: طول المخرج وامتداده من أول حافة اللسان إلى آخره بحيث يستوعب الحنك كله.

    حروفه: حرف واحد وهو حرف الضاد (ض).

    ومثال ذلك (المغضوب) و(الضَّالين) في قوله تعالى: ﴿صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ﴾ (الفاتحة 7) (المثال الثامن).

    وأيضا قوله تعالى : ﴿وَالضُّحَى﴾ (الضحى 1) (المثال التاسع).





    8. متن الجزرية

    صَفِيرُهَا صَادٌ وَزَايٌ سـِيـنُ قَلْقَلَةٌ (قُـطْـبُ جَـدٍّ) وَالـلِّـيـنُ

    وَاوٌ وَيَاءٌ سَكَنَـا وَانْفـَتَـحَـا قَبْلَهُمَا وَالانْــحِـرَافُ صُـحَّـحَا

    فِي اللاًَّمِ وَالرَّا وَبِتَكْرِيـرٍ جُعِلْ وَللتَّـفَشِّي الشِّيْـنُ ضَـادًا اسْتُطِلْ


      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 6:28 pm